رواية دهب الفصل الثامن 8 بقلم شروق السيد
رواية دهب الجزء الثامن
رواية دهب البارت الثامن
رواية دهب الحلقة الثامنة
ياسين: لا انا……… قاطعته دهب
دهب بتوجس: انت اية يا ياسين مبتحبنيش
ياسين بجمود: ايوة
دهب بصدمة: انت كداب
ياسين: طيب عايزة اية
دهب بدموع: انت بجد مبتحبنيش
ياسين بلهفة: انتي بتعيطي لا انا بحبك والله بحبك بس بلاش تعيطي علشان خاطري انا اسف
دهب بفرحة: بجد بتحبني
ياسين بحزن: والله العظيم بحبك بس انتي فين وانا فين يادهب انا حياله حتة واد ابوة بيشتغل عندكم
دهب بسرعة: لا طبعا انت بتقول اية انا والله بحبك ومش عايزة اي حاجه غير بس اكون معاك
ياسين بتوجس: طيب والعرش
دهب بضياع: مش عارفه بابا قالي هيستنااني في **** وما إن انتهت من جملتها حتي وجدت بعض المخلوقات الغريبة يلتفون حولهم بطريقة دائرة
دهب برعب ركضت واحتمت بياسين
ادخلها بين ضلوعة ليحميها من تلك الكائنات غير البشرية
ياسين: متخافيش انا جمبك
دهب برعب: مين دول وتفاجاءت ذالك الذي لايشبة البشر سوي بيدية فهو لم يمتلك سوي يدين بشريتين
دهب بصراخ: عاااااااااااا
ذمبا كرر بعض الكلمات: العرش بإنتظارك العرش بإنتظارك اذهبي العرش لاينتظر واختفي واختفت ايضا جميع الكائنات بمجرد اختفائة
دهب بصدمة: العرش وايد بشرية بابا
ياسين بستغراب: في اية اهدي هو اختفي خلاص مالك
دهب بتفكير: معقول بابا اللي بعتهم ياسين تعرف انا كنت دايما احلم بماما وهي بتقولي العرش دا ملكك وكمان كانت بتحذرني من بابا بس مش عارفة ازاي مش فاهمه حاجه وكمان الشخص اللي ظهر دلوقتي دا بنفس المواصفات اللي بابا حكاها في حاجه غلط في الموضوع
ياسين: قصدك اية
دهب: انا حاسة ان في حاجه غلط لان لما طلبت من بابا اشوفة قالي هو مبيظهرش لحد ومفيش حد يقدر يشوفة غيرة بس ازاي انا وانت شفناه دلوقتي
ياسين بعدم فهم: مش عارف
دهب: انا لازم امشي
ياسين بستغراب: تمشي فين خليكي انتي تعبانه من السفر اطلعي إرتاحي
دهب: لا انا لازم امشي لازم اوصل للحقيقة
ياسين: انا مش هسيبك لوحدك
دهب: مش هينفع تيجي
ياسين: قصدق مش هينفع مجيش
دهب بقلة حيلة: طيب يلا
وذهبت لذالك المكان الذي قال علية والدها كان مكان مهجورا اشبه بالكهف والمكان حولة وكأنه داخل صحراء
دهب بستغراب: اية دا ازاي المكان كان في ناس ورا وكان مكان طبيعي اية المكان الغريب دا زي ميكون صحراء
ياسين: تعالي نشوف المكان دا
وذهبوا للداخل
دهب: بابا باابااا
حمزة: دهب انا هنا
التفتت دهب لتجده يقف خلفها ويتساقط من فمه قطرات دماء وكانه مصاص دماء بتلك الانياب الظاهرة وبوضوح
دهب برعب: عاااااا ااانننت مممين
وفجاءة اطفئت الاضاءة وعم الظلام المكان وتمسكت دهب بكف ياسين
دهب برعب: يياسين مشيني من هنا اانا خايفة
وفجاءة اضاء المكان وكانوا داخل قصر جميل امامها ذالك العرش الذي رأته بمنامها وكان ياسين مقيدا بسلاسل من حديد
حمزة بإبتسامة: حبيبة ابوكي نورتي قصرك المستقبلي يلا استلمي العرش
ياسين بصراخ: لاااا يادهبب اوووعي دا كذاب دا دمااااار اوووعي دا الجحيم بحد ذاته متسمعيش منه
دهب بخوف: ياسين انا خايفة بابا هو لية ياسين مربوط كدا مين ربطة
حمزة بنبرة غريبة: شراكون ويلا علشان ياسين يتحرر مش عايزة تحررية
دهب بسرعة: ايوة ايوة عايزة احررة
حمزة: طيب يلااا استلمي مكانك
دهب بتذكر
فلاش باااك
حمزة: شراكون عايزك تستلمي العرش علشان يدمرني
بااااك
دهب: هستلم العرش بس حرر ياسين الاول
ياسين بغضب: دهببب انتي بتقولييي اييية العرش دا لع”نة اوعييي يادهب
دهب بغموض: يلا يابابا ساعد ياسين وفكه علشان استلم العرش مش انت عايز كدا
حمزة بخبث: ايوة طبعا ياسين حرر دلوقتي
دهب بتفاجاء: اية دا انت فكيتة ازاي وانت هنا ياسين ركض لدهب وضمها إلية
دهب: ياسين تقبل تتجوزني
حمزة بصدمة: اااييييية
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية دهب)
تعليق واحد